الصحفية : بتول حسين
بهدف رسم ابتسامة على وجوه أطفال محتاجين، ومد يد العون لهم، أطلقت الاعلامية مروة حسن الجبوري مشروعاً تطوعياً، يحمل على عاتقه تنظيم حملات خيرية وتوعية منها ( معالجة العنف ضد الاطفال )و «العودة إلى المدارس» (حملات للاطفال المصابين بالسرطان )
وقالت الجبوري عن حملتها الأخيرة «تزامناً مع ولادة منقذ البشرية ارتأيت إطلاق مشروع الطفولة البيضاء ، إيماناً بضرورة الإسهام في رسم البسمة على وجوه الاطفال المحتاجين، الذين تعجز أسرهم عن توفير بيئة مناسبة لهم ،.
وأضافت «احتكاكي بالاختصاصيات الطبية والعلاقات الدولية ، أثناء عملي في مجال الاعلام جعلني على معرفة تامة بأحوال الطفولة ، ودراية وافية باحتياجاتهم، وبأن هناك نسبة كبيرة منهم تنتمي إلى أسر متعففة لا تمد يدها للغير ولا تلجأ لسؤاله»، .
وتابعت الجبوري أنها حرصت على توفير العلاج لهم، من خلال جمعها تبرعات عن طريق حملة « انقذوا البراءة » وكان هناك ايضا حملة (امل ) في سوريا.
واضافت عــــن بداية مشروعها الخيري، هو اول مشروع خيري يكون في المحافظة بعد أن قررت استثمار وقت فراغي في العمل الخيري ومتابعة الاحداث في الوطن العربي ، وذلك على الرغم من أنني فكرت في تنفيذ أكثر من مشروع منزلي ، إلا أنني في كل مرة كنت أتردد في البدء فيه، ومـــا أن أدركت أهمية العمل الخيري وضـــرورة الإسهام فيه أطلقت مشروع (الطفولة البيضاء)، .
وحول طرق الإعلان عن حملتها، والاتصال بالمتبرعين، قالت الجبوري إنها لجأت إلى استخدام خدمة التواصل مع رجال الاعمال ، والرسائل النصية ، والعلاقات مع دائرة الصحة والبقية المستشفيات الاهلية بالإضافة إلى صفحة الفيس بوك إلكتروني خاصة ،.
لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعة كل جديد .
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر كوكل بلس لمتابعة كل جديد
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر تويتر لمتابعة كل جديد .
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر اليوتيوب لمتابعة كل جديد .
تابع