زينب علي عمران
هكذا هو الحب الحقيقي دائما ياتي متاخرا بعد ان يقدر لنا الخروج من الجنة كمافعل ابونا ادم من قبل بعد ان يكون مصيرنا في قرار الجحيم نملا بطوننا من شجر الزقوم ونروي ظمأننا من شراب السعير
يقال ان هناك بوابة بين الجنة والنار يطل منها اهل الجنة على اهل النار فاهل الجنة يسبحون ويحمدون الله واهل النار ينظرون بعين الحسد ويتمنون مكانهم فلا يقترب اهل الجنة من اهل النار هذا متعارف عليه
لكن ماحصل ذات يوم احد الملائكة كان يسمعى شكوى من احد نساء اهل النار وقد رق قلبه لشكواها وانينها حاول ان يتشفع لها فشل في ذالك فقرر مخاطبتها فقال مدي يدك
استغربت لماذا؟
رد قائلا لانقذك واخرجك من هول ما انتي فيه.
اجابت لا تقترب ستحترق بسعيري ساحرق جناحيك بناري.
ابى ان يسمع لها شغف قلبه بها زاده عنادا
حاول الاقتراب لم يتمكن من هول الجحيم
ناشدها مخاطبا لم انتي هنا؟
اجابت هذا مصير كل الاثمين .
سانقذك رد عليها.
مم تنقذني وكيف ساخرج من جحيمي؟
فلا لون لي ولا جلد يسترني فانا كتلة من نار
باي شيء تطفاني وكيف سترويني؟
اعتدت واقعي هذا فلا امل يحيني
فارحل الى حال سبيلك لكن ما ارجوه ان تتذكرني
لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعة كل جديد .
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر كوكل بلس لمتابعة كل جديد
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر تويتر لمتابعة كل جديد .
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر اليوتيوب لمتابعة كل جديد .
تابع