رؤيا للمعلوميات

أ.د.عبدالله عيد الغصاب

لقد انقطعت عن الكتابة فترة طويله لأسباب كثيرة ومن أهمها لا حياة لمن تنادي ولكن عندما قرأت واستمعت إلى ما قاله ابو تريكه عن البطل اوزيل اثارني إلى المساندة وتسليط الضوء على هذه القضية التي يجب أن يسلط الضوء عليها من قبل كافه الوسائل الإعلامية في الدول الإسلامية. فهذا الرياضي

المحترف الغيور لاعب الارسنال مسعود اوزيل حقق اروع المواقف والأفعال واعطى درسا في حقوق الانسان بكلمته القليله عندما غرد في حسابه عن معاناة المسلمين في الصين وعملية الاضطهاد والتطهير ضد اخواننا المسلمين وكلنا يعلم أن ازويل له جمهور في كافة أنحاء العالم وصوته مسموع وما يميزه انه مسلم في بلاد الغرب فهذا سبب استثارة المارد الصيني ، فقد حقق اوزيل ما لا تستطيع تحقيقة مؤسسات عالمية منوطه بحقوق الإنسان وسلط الضوء على هذه القضية التي عجز الكثير من المسلمين تسليطها واثارتها وهذا القضية سوف نحاسب عليها في حال صمتنا كمسلمين فهذا البطل قام بالتعبير عن نفسة وما يجول بها من غيرة مسلم على اخية المسلم بعيدا عن ما سوف يمكن أن يتعرض له من مضايقات في مجال عمله كلاعب محترف و القمة عيشه ..اوزيل لك التحية لقد هزيت عرش المارد الصيني وجعلته يخرج ما في جعبته الديكتاتورية ..بما ان الصين من أكبر الأسواق العالمية للرياضة فقد اتجهت الى منع عرض مباراة الارسنال و مانشستر سيتي من خلال سلطتها ومحاولة الضغط على الأرسنال بأخذ إجراء بحق اللاعب هذا ما نراه على المستوى الرياضي فما بالك اخي القارئ لو المارد الصيني سيطر على الاقتصاد العالمي ماذا سيحصل ؟ 

رسالتي للمجتمع الدولي والرياضي.

يجب مساندة اللاعب والنادي وعدم خلط الاوراق ومحاولة الضغط على النادي لاخذ إجراءات بحق اللاعب فهذا انسان قبل أن يكون لاعبا له الحق بالتعبير عن ما يجول بنفسه ولا بد أن يكون هناك تحرك بمواجهة الضغوط الاقتصادية من قبل الصين 

من الاسئله التي تجوب في رأسي ولم أجد لها اجابه هل هناك نص قانوني صريح يمنع اللاعب التعبير عن ما في قلبه وعقله؟ هل المنظمات الرياضية الدولية سوف تكون طرفا في ذلك؟

رسالتي لاوزيل 

حققت ما لا يستطيع الكثير من المؤسسات الخاصة بحقوق الإنسان وكذلك الدول الإسلامية من تحقيقة واعلم أن الله نصيرك .

اللهم احفظ الكويت واميرها من كل مكروه واحفظ بلاد المسلمين.