بنغازي (ليبيا) - استأنف رجال أمن ليبيون من شرق البلاد وغربها جهود توحيد المؤسسة الأمنية، بعدما توقفت خلال الأشهر الماضية وتحديدا عقب إطلاق الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر لعملية عسكرية في الجنوب تسببت في حدوث صدام مسلح لم يستمر طويلا بين الجيش وقوات موالية لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في مدينة أوباري.
وبحسب ما ذكر مكتبها الإعلامي استقبل مدير أمن بنغازي العميد عادل عبدالعزيز وفدا أمنيا من المنطقة الغربية لمناقشة المواضيع المتعلقة بربط المنظومات الإدارية والمخازن التابعة لمديريات الأمن.
وأوضح المكتب أن الوفد الأمني القادم من المنطقة الغربية تكون من المدير العام لإدارة شؤون الإمداد ورؤساء مكاتب “الشؤون العامة، التفتيش والمتابعة، الخدمات والأشغال، التسليح، شؤون الإمداد والمخازن والتوثيق والمعلومات”.
وأشارت المديرية إلى أن وفد المنطقة الغربية سيلتقي في وقت لاحق مع مدير إدارة الإمداد بوزارة الداخلية التابعة للحكومة المؤقتة (غير معترف بها دوليا).
وفي نهاية ديسمبر الماضي زار وفد أمني من العاصمة طرابلس مدينة بنغازي حيث التقى مسؤولين أمنيين في المدينة. وعقب اللقاء قالت مديرية طرابلس إن الوفد “طرح مبادرة توحيد الجهود الأمنية”.
وكان المسؤولون الليبيون كثفوا تحركاتهم بشأن إنجاح المبادرة مطلع يناير الماضي، ما منحها طابعا جديا بدد شكوكا كانت قد راودت مراقبين بشأن إمكانية فشلها.
ولم يعلن الطرفان عما إذا كانت هذه المبادرة تلقائية أم أن جهة ما تقف خلفها على غرار مبادرة توحيد المؤسسة العسكرية التي رعتها مصر على مدى أكثر من سنة.
لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعة كل جديد .
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر كوكل بلس لمتابعة كل جديد
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر تويتر لمتابعة كل جديد .
تابعلاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر اليوتيوب لمتابعة كل جديد .
تابع